قبلتها...
عانقتها...
أيقنتُ أنْ الحضنَ يحيي عشقها,,,
أيقنتُ أنْ الحبَ يهدي دربنا ,دربَ الظلام,,,
فتغلغلتْ اوصالنا في بعضها مشتاقةً تبغي الهيام ,,,
أترىْ سيشفى خافقي من حبها؟!
....
حبي...
أتيتكِ واصفاً لمحاسنٍ,,,
عليّ أواسي عشقنا إنْ هام,,,
أنتِ أتبغينَ الغرام ؟
أمْ أنْ عشقي فاسدٌ وحرام...
خدٌ..
ففيهِ النورُ في الليلِ الحزين,,
فيه ألتقى نبضٌ وقلبٌ قدْ بكى جورَ السنين,,
عينٌ..
أذابتْ خافقي عندَ المغيب,,
قدْ أرسلتْ نظراتها سهما ًتهادى من حبيب,,
شعرٌ..
تمايلَ ساحراً كلَ العيون,,
قد صار عقلي هائماً خجلانَ قدْ رامَ الجنون,,
فمٌ..
وما أحلى شفاهً في الجمال,,
قد عانقت أحلامنا,زادتْ حبيبي ذا كمال,,
........
أيصيرُ شعري يا حبيبي في الدنا أوهام؟
أم أن حرفي سوفَ يرقصُ لحنكي أنغام؟
وختامها يا ملهمي أقبلْ قصيدي,والسلامُ ختام.....