1- انظر الى كل أمر محزن من خلال رؤيتك في الحياة :
كيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟؟
كذلك تماماً سيكون حجم الحزن في نفسك فاذا ما
كنت تنظر الى الدنيا بانها منتهى املك فانك ستحبها وتتعلق بها
ومن تكون علاقته هكذا بالدنيا؟؟
فان أي مصاب أو أي أمر محزن سيكون وقعه عظيماً في نفسك !!
ولو كنت تنظر الى الحياة من منظار ايماني
وتعتقد بالحياة الاخرة
ومن ثم لاتعير اهمية الى هذه الحياة بقدر ما يهمك الفوز بالجنة
فان الأحزان ستذوب وتتلاشى في صدرك
كما تذوب الثلوج تحت أشعة الشمس الدافئة في ضحى النهار !!
2-انظر الى الوجه الاخر النافع في ما يحزنك :
ليس كل ما يسيئك ويحزنك هو أمر سلبي
كما ان ليس مايفرحك هو أمر يخلو من كدر
وكآبة بل ورب أمر تكرهه فيه تكمن مصلحتك كما يقول الله تعالى:
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرلكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) ..
3- اطمأن الى أن مع كل عسراً يسراً :
لابد أن تؤمن انه ليس هناك من هو في سعادة دائمة وفرح دائم
لا ينقضي ابداً
ربما يثبت لك عن طريق التجربة أن اليوم الواحد
أو الساعة الواحدة التي تمر عليك
تكون تارة فرحاً وفيها حزناً تارة اخرى ..
قال الله تعالى: ( سيجعل مع كل عسراً يسرا ) ..
4- حافظ على معنوياتك :-
عندما يحزنك أمر فلا تسمح الى معنوياتك أن تهبط
واذا كان بوسعك أن تحافظ عليها
فانها كفيلة بان تلعب دوراً كبيراً في تبديل الحزن الى فرح !!
5- لاتتوقع الفرح فتصطدم بالحزن :-
ليس أفضل من أن يكون الانسان واقعياً في الحياة
فينظر الى كل شيء بصورة واقعية
بعيدة عن الاحلام والاماني الكاذبة
فلا تتوقع حياة سعيدة يعمها الصفاء
وتسودها الراحة ويظلها الهدوء
كما لو كنت تعيش في الجنان
بل لابد ان تعرف أنك تعيش في حياة خلقت للبلاء والامتحان
وهي حياة زائله لايصفو لها عيش ولا تهنأ لأحد